عمرو بن كُلثوم، من بني تغلب، تُعد قصيدته المعلَّقة من أجود الشعر، كان سيّداً مطاعاً وفارساً شجاعاً، عُمِّر طويلاً، ومات نحو سنة 40ق هـ/584م.

امرؤ القيس أشهر شعراء العرب وأيقونة الإبداع وابتكار المعاني، نجدي المولد، نقل الشعر والإبداع لمرحلة جديدة، ومعلَّقته أولى المعلَّقات، سعى في الثأر لأبيه فلم يدرك مبتغاه، مات نحو سنة 80ق هـ/545م.

طَرَفة بن العبد صاحب المعلقة الشهيرة، بلغ رتبة عالية بين كبار الشعراء وهو شاب، ظُلم من قرابته، وقُتل في الأحساء غدراً وعمره ما بين ٢٣-٢٦ سنة نحو سنة 60ق هـ/564م.

الحارث بن حِلِّزَة اليشكري، أحد أصحاب المعلقات، تميز بالحكمة والعقل، مات نحو سنة 50ق هـ/570م.

عنترة بن شدَّاد من بني عَبْس، أشهر فرسان العرب قبل الإسلام، كان عبداً وتحرَّر بفروسيته، اشتهر بحبه ابنة عمه عبلة، وقال الشعر فأجاد، وقدَّموه بمعلَّقته، مات نحو سنة 22ق هـ/600م.

زهير بن أبي سُلمى، حكيم شعراء ما قبل الإسلام، كان سيد قومه، امتلأ شعره بالحكمة، مدح هَرِمَ بن سنان الذي تحمل الديات ليوقف حرب داحس والغبراء، فضَّله بعض أئمة الأدب على جميع شعراء العرب، توفي نحو سنة 13ق هـ/609م.

لبيد بن ربيعة، صحابي جليل، وشاعر فارس من أصحاب المعلَّقات، عاش دهراً قبل الإسلام، وفد على النبي -صلى الله عليه وسلم- وأسلم، عُمِّر طويلاً، ومات نحو سنة 41هـ/661م.

النابغة الذبياني، من فحول الشعراء قبل الإسلام، اتصل بالملوك ومدحهم، من أحسن العرب شعراً، وكان يفاضل بين الشعراء في سوق عكاظ، عاش طويلاً، ومات نحو سنة 18ق هـ/604م.

عَبيد بن الأبرص، داهية حكيم، وشاعر عظيم من أصحاب المعلقات، وهو من فحول شعراء ما قبل الإسلام، عاش طويلاً، ومات مقتولاً نحو سنة 25ق هـ/600م.

كُثَيِّر بن عبد الرحمن، من فحول الشعراء في العصر الأموي، اشتهر بحبه عَزَّة، ونُسب إليها، توفي في المدينة سنة 105هـ/723م.