امرؤ القيس

الملك الضّلّيل

امرؤ القيس بن حُجر، وُلد في نجد سنة 130ق ه/497م، والده ملك من ملوك العرب، وخاله المهلهل أخو كليب (أحد ملوك العرب)، لقَّنه خاله الشعر فبرع فيه وهو غلام، ثم بالغ في اللهو والغزل . 
لما بلغه مقتل أبيه قال: ضيَّعني أبي صغيراً، وحمَّلني دمَه كبيراً، لا صحو اليوم، ولا سُكر غداً، اليوم خمر، وغداً أمر! (فصار مثلاً) وانطلق من غده للثأر، وإدراك الملك الضائع . 
قال شعراً كثيراً، فبرع في الغزل، ووصف الخيل والصيد، والفروسية، والفخر، وسبق إلى تعبيرات وأوصاف وتركيبات ابتدعها في الشعر، فاستحسنتها العرب، واتَّبعه عليها الشعراء . 
لحق بقيصر الروم طلباً للمدد ليرجع ملك أبيه، فغدر به، وكساه حلَّةً مسمومة، فتقرَّح جسمه، ولهذا سمي ذي القروح، ولقب بالملك الضّلّيل: لأنه طلب ملك أبيه فضلّ عنه ولم ينله، مات نحو سنة 80ق ه/545م، وكان آخر كلامه شعراً . 

معلوماته الشخصية

الاسم

امرؤ القيس

اللقب

الملك الضّلّيل

ما تميز به الشاعر

لقب بالملك الضّلّيل: لأنه طلب ملك أبيه فضل عنه ولم ينله.

ما تميز به الشاعر:

تميز في كل أبواب الشعر

مواقف بارزة في حياة الشاعر:

قوله: "اليوم خمر، وغدًا أمر!" لما بلغه مقتل أبيه، وصار قوله مثلًا.