عمرو بن كُلثوم

شاعر القصيدة الواحدة

عمرو بن كُلثوم، وُلِد في ديار ربيعة شمالي الجزيرة العربية، وتنقَّل فيها وفي الشام والعراق ونجد، نشأ في بيت سيادة، فأبوه من سادات تغلب، وأمه ليلى بنت المُهَلْهِل أخي كُليب . 
كان عزيز النفس، شجاع القلب، عظيم الفخر، شديد الفتك حتى قيل: "أفتك من عمرو بن كلثوم"، وذلك لما حصل في قصر عمرو بن هند ملك الحيرة، فقد سأل الملك جلساءه هل من العرب أحد تأنف أمُّه أن تخدم أمي؟ فقالوا: "عمرو بن كلثوم" لما له من شرف رفيع من جهة أمه وأبيه، فدعاه وقال الملك لأمه: إذا وُضِع الطعام فأبعدي عنكِ الخدم، واطلبي من أم عمرو أن تقرّب لكِ شيئاً من الطعام فلما فعلتْ فطنت أم عمرو بن كلثوم فلم تستجب، فكررت أم الملك الطلب، فنادت أم عمرو بأعلى صوتها (وا ذُلَّاه) فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم ففتك بالملك وقتله من ساعته . 
ساد قومه وهو ابن خمس عشرة سنة، وكان فارسهم وحكيمهم وخطيبهم وشاعرهم، وقد عظَّم التغلبيون معلَّقته، ورواها صغارهم وكبارهم، لأنه عدَّد فيها مفاخرهم، وخلَّد أيامهم، وأفحم أعداءهم . 
واشتهر بشاعر القصيدة الواحدة لأن المروي عنه معلَّقته وأبيات لا تخرج عن موضوعها، تجاوز عمره 100 سنة، ووفاته نحو سنة 40ق هـ/584م . 

معلوماته الشخصية

الاسم

عمرو بن كُلثوم

اللقب

شاعر القصيدة الواحدة

ما تميز به الشاعر

لأن المروي عنه معلَّقته وأبيات لا تخرج عن موضوعها

ما تميز به الشاعر:

الحماسة والفخر

مواقف بارزة في حياة الشاعر:

قتله الملك عمرو بن هند في قصره لما أحس أنه يريد إذلال أمه